الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَٱلسَّاعَةُ لاَ رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ }

(32) - وَكُنْتُم إِذا قَالَ لَكُمُ الرَّسُولُ والمؤمِنُونَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ، وإِنَّ اللهَ سَيَبْعَثُكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ قُبورِكم لِيُحَاسِبَكُمْ عَلَى أَعمالِكُمْ، وإِنَّ السَّاعَةَ آتِيةٌ لا رَيبَ في ذَلِكَ ولاَ شَكَّ، فَاتَّقُوا اللهَ وآمِنُوا بهِ، وَصَدِّقُوا رُسُلَهُ، فَكُنتُم تَقُولُونَ عُتُوّاً واستِكْبَاراً: مَا هيَ هذِه السَّاعَةُ التي تَتَحَدَّثُونَ عَنْها؟ إِنَّنا لا نَعرِفُها ولا عِلمَ لَنا بِها، ونَحْنُ نَظُنُّ وُقُوعَها ظَناً، وَمَا نَحْنُ بِمُوقِنينَ أَنَّها آتِيَةٌ.