قوله تعالى: { إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ } - إلى قوله تعالى - { وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } [29- 31] 11286/ [3]- محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام)، قلت: { إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ }؟ قال: " الولاية " قلت: { يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ }؟ قال: " في ولايتنا ". 11287/ [4]- سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد السياري، قال: حدثني غير واحد من أصحابنا، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، قال: " إن الله تبارك و تعالى جعل قلوب الأئمة (عليهم السلام) موارد لإرادته، و إذا شاء شيئا شاءوه، و هو قوله تعالى: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } ". 11288/ [3]- محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام)، قال: قلت: { يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ }؟ قال: " في ولايتنا { وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } ألا ترى أن الله يقول:{ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [البقرة: 57] - قال - إن الله أعز و أمنع من أن يظلم، و أن ينسب نفسه إلى الظلم، و لكن الله خلطنا بنفسه، فجعل ظلمنا ظلمه، و ولايتنا ولايته، ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه [فقال]:{ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [النحل: 118] قلت: هذا تنزيل. قال: " نعم ". 11289/ [4]- ابن شهر آشوب: قال الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: { يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ }: " الرحمة: علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".