أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } [الآية: 29]. قال: كل يوم من أَيام الدنيا، هو في شأْن. يقول: يجيب داعياً، ويكشف كرباً، ويجيب مضطراً ويغفر ذنباً. أَخبرنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ } [الآية: 33]. يعني: بحجة. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { شُوَاظٌ } [الآية: 35] قال: يعني لهب من نار. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { كَٱلدِّهَانِ } [الآية: 37]. قال: تصير السماءُ كالدهن. أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ } [الآية: 39]. يقول: لا تسأَل الملائكة عن المجرم إِنسا ولا جانا. يقول: يعرفون { بِسِيمَاهُمْ } [الآية: 41].