القراءات { سلاسلاً } بالتنوين والوقف بالألف: أبو جعفر ونافع وعلي وأبو بكر وحماد وهشام { سلاسل } في الحالين: ابن كثير وحمزة وخلف وسهل ويعقوب يصلون بغير ألف ويقفون بالألف { قوارير قوارير } غير مصروفين في الحالين: حمزة ويعقوب كلاهما بالتنوين والوقف بالألف والثاني بغير الألف في الحالين. الباقون كلاهما بغير تنوين والوقف على الأول بالألف. { لؤلؤاً } بالواو في الأول: شجاع ويزيد وأبو بكر وحماد. الآخرون: بهمزتين. { عاليهم } بسكون الياء وكسر الهاء: أبو جعفر ونافع وحمزة والمفضل الباقون: بفتح الياء وضم الهاء { خضر واستبرق } بالرفع فيهما { وإستبرق } بالخفص: ابن كثير والمفضل وأبو بكر وحماد. الآخرون: بالخفض فيهما { وما يشاؤن } على الغيبة: ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو. الوقوف: { مذكوراً } ه { أمشاج } لا قد قيل يوقف عليه لئلا يوهم أن { نبتليه } صفة له لأنه حال من { خلقنا } أي خلقناه مريدين ابتلاءه والوهم المذكور زائل لأن ضمير المفعول في { نبتليه } واحد والأمشاخ جمع. { بصيراً } ه { كفوراً } ه { سعيراً } ه { كافوراً } ه ج لاحتمال أن يكون { عيناً } بدلاً { تفجيراً } ه { مستطيراً } ه { شكوراً } ه { قمطريراً } ه { سروراً } ه ج { على الأرائك } ط لاحتمال ما بعده الحال والإستئناف { زمهريراً } ه ج لما يعرف في التفسير { تذليلاً } ه { كانت قوارير } ه لا وقيل: بوقف عليه وليس به لأن الثانية بدل من الأولى { تقديراً } ه { زنجبيلاً } ه ج لما مر في { كافوراً } { سلسبيلاً } ه ج { مخلدون } ه بناء على أن { حسبتهم } صفة الولدان والظرف عارض { منثوراً } ه { كبيراً } ه { واستبرق } ك لاختلاف الجملتين مع أن وجه الحال في الواو واضح أي وقد حلوا { فضة } ج لأن الواو ويحتمل الحال والإستئناف وهذا أولى لإفراد هذه النعمة العظيمة عن سائر النعم { طهوراً } ه ط { مشكوراً } ه { تنزيلاً } ه ج للآية مع الفاء { أو كفوراً } ه { أصيلاً } ه ج لما ذكرنا { طويلاً } ه { ثقيلاً } ه { أسرهم } ج { تبديلاً } ه { تذكرة } ج { سبيلاً } ه { أن يشاء الله } ط { حكيماً } ه والوصل أوجه بناء على أن الجملة صفة { في رحمته } ط { أليماً } ه. التفسير: اتفقوا على أن " هل " ههنا وفي " الغاشية " بمعنى " قد " وهذا ما ذهب إليه سيبويه قال: وإنما تفيد معنى الاستفهام حيث تفيده لتقدير الهمزة، وإنما حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال والدليل على تقدير الهمزة، وإنما حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال والدليل على تقدير الهمزة، جواز إظهارها مع " هل " كقوله:
سائل فوارس يربوع بشدتنا
أهل رأونا بسفح القاع ذي الأكم؟
ويربوع أبو حي من تميم، ومعنى الآية أقد أتى. فالإستفهام يفيد التقرير وقد تفيد التقريب فيكون حاصله أنه { أتى على الإنسان } قبل زمان قريب { حين من الدهر } وهو طائفة من الزمان غير محدود.