الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً }

{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } أي متلبساً بحمده { وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا } وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: " سبحان الله وبحمده ،أستغفر الله وأتوب إليه " ، وعلم بها أنه قد اقترب أجله، وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان. وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأوّل سنة عشر.