17- وأقسم لقد سهَّلنا القرآن للتذكرة والاتعاظ، فهل من متعظ؟. 18- كذبت عاد رسولهم - هوداً - فعلى أى حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين؟!! 19، 20- إنا سلّطنا عليهم ريحاً باردة مدوية فى يوم شؤم دائم، تقلع الناس من أماكنهم، وترمى بهم على الأرض صرعى، كأنهم أصول نخل منقلع من مغارسه. 21- فعلى أى حال كان عذابى وإنذارى للمخالفين!! 22- ولقد سهلنا القرآن للعظة والاعتبار، فهل من متعظ؟ 23- كذَّبت ثمود بإنذارات نبيِّهم صالح. 24- فقالوا: أبشراً من عامتنا لا عصبية له نتبعه؟، إنا إذا اتبعناه لفى بُعْد عن الحق وجنون. 25- أَاُنْزِلَ الوحى عليه من بيننا وفينا من هو أحق منه؟ بل هو كثير الكذب، منكر للنعمة. 26- سيعلمون قريباً يوم ينزل بهم العذاب: مَنْ الكذَّاب المنكر للنعمة، أهم أم صالح رسولهم؟ 27- إنا مرسلو الناقة آية لرسولنا - صالح - امتحاناً لهم، فانتظرهم وتبصَّر ما هم فاعلون، واصبر على أذاهم حتى يأتى أمر الله. 28- ونبئهم أن الماء مقسوم بينهم وبين الناقة، كل نصيب يحضره صاحبه فى يومه.