قوله: { يَوْماً }: مفعولٌ بـ " يَذَرُون " لا ظرفٌ، ووَصْفُه بالثِّقَلِ على المجازِ؛ لأنه مِنْ صفات الأعيانِ لا المعاني. ووراء هنا بمعنى قُدَّام. قال مكي: " سُمِّي وراء لتوارِيْه عنك " فظاهرُ هذا أنه حقيقةٌ، والصحيحُ أنه اسْتُعير لـ قُدَّام. وقيل: بل هو على بابِه، أي: وراءَ ظهورِهم لا يَعْبَؤُون به. وفيه تجوُّزٌ.