الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ تُولِجُ ٱللَّيْلَ فِي ٱلْنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَتُخْرِجُ ٱلْحَيَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ ٱلَمَيِّتَ مِنَ ٱلْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }

383- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { تُولِجُ ٱللَّيْلَ فِي ٱلْنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ }: [الآية: 27]، قال: هو نقصان أحدهما في الآخر.

384- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { وَتُخْرِجُ ٱلْحَيَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ ٱلَمَيِّتَ مِنَ ٱلْحَيِّ }: [الآية: 27]، قال: يُخرج الحيَّ من هذه النطفة الميتة، ويُخرج هذه النطفة الميتة من الحيّ.

385- قال معمر وقال الحسن: يخرج المؤمن من الكافر، والكافر من المؤمن.

386- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري: " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بعض نسائه، فإذا عندها امرأة حسنة الهيئة، فقال: من هذه؟ قالت: إحدى خالاتك! قال: إن خالاتي بهذه البلدة لغرائب! وأيّ خالاتي هذه! قالت: بنت الأسود بن يغوث، قال: سبحان الله الذي يُخْرِجُ الحيَّ من المَيِّت! وكانت امرأةً صالحة، وكان أبوها كافراً ".