الرئيسية - التفاسير


* تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَرَاوَدَتْهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ ٱلأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيۤ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ }

{ هَيْتَ لَكَ } أي هلم: أي أقبل إلى ما أدعوك إليه، وقوله عز وجل { هَيْتَ لَكَ } أي إرادتي بهذا لك. وقرئت هئت لك، ومعناه: تهيأت لك { مَعَاذَ ٱللَّهِ } ومعاذة الله وعوذ الله وعياذ الله: بمعنى واحد، أي أستجير بالله.