أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { إِنَّ كِتَابَ ٱلأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ } [الآية: 18]. قال: العليون: السماءُ السابعة. أَخبرنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ } [الآية: 25]. قال: الرحيق، الخمر. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { خِتَامُهُ مِسْكٌ } [الآية: 26]. يقول: طيبة مسك. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شيبان عن أَشعث بن أَبي الشعثاءِ، عن زيد العيسى، قال: سأَلت علقمة بن قيس: { خِتَامُهُ مِسْكٌ } [الآية: 26]. قال: خلطه مسك. أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شيبان عن جابر، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أَبي الدرداءِ في قوله: { خِتَامُهُ مِسْكٌ } [الآية: 26]. قال: هو شراب أَبيض، مثل الفضة يختمون به آخر شرابهم، لو أَن رجلا من أَهل الدنيا أَدخل يده فيها ثم أَخرجها، لم يبق ذو روح إِلا وجد ريح طيبها.