الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم وَأَخْرِجُوهُمْ مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَٱقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَافِرِينَ }

{ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ } وجدتموهم { وَأَخْرِجُوهُمْ مّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ } أي من مكة وقد فعل بهم ذلك عام الفتح { وَٱلْفِتْنَةُ } الشرك منهم { أَشَدُّ } أعظم { مِنَ ٱلْقَتْلِ } لهم في الحرم أو الإحرام الذي استعظمتموه { وَلاَ تُقَٰتِلُوهُمْ عِندَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ } أي في الحرم { حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَٰتَلُوكُمْ } فيه { فَٱقْتُلُوهُمْ } ، فيه وفي قراءة بلا ألف في الأفعال الثلاثة[ولا تقتلوهم،حتى يقتلوكم، فإن قتلوكم] { كَذٰلِكَ } القتل والإخراج { جَزَاءُ ٱلْكَٰفِرِينَ }.