{ إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ ٱلْجَحِيمِ } أي: ضالّ مثلكم، مستوجب للنار، قال ابن جرير: يقول تعالى ذكره: فإنكم أيها المشركون بالله { وَمَا تَعْبُدُونَ } من الآلهة والأوثان { مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ } أي: ما أنتم على ما تعبدون من دون الله بمضلين أحداً { إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ اَلْجَحِيم } أي: من سبق في علمي أنه صال الجحيم. وقد قيل: إن معنى { عَلَيْهِ } به. انتهى. ثم بين تعالى اعتراف الملائكة بالعبودية، للرد على عبدتهم، بقوله حاكيا عنهم: { وَمَا مِنَّآ إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ... }.