{ مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } بإحسانه وبره. { نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا } نوصل إليهم جزاء أعمالهم في الدنيا من الصحة والرئاسة وسعة الرزق وكثرة الأولاد. وقرىء «يوف» بالياء أي يوف الله و { نُوَفّ } على البناء للمفعول و «نُوَفّ» بالتخفيف والرفع لأن الشرط ماض كقوله:
وَإِنْ أَتَاهُ كَرِيمٌ يَوْمَ مَسْغَبَةٍ
يَقُولُ لاَ غَائِبٌ مَالي وَلاَ حَرَمُ
{ وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ } لا ينقصون شيئاً من أجورهم. والآية في أهل الرياء. وقيل في المنافقين. وقيل في الكفرة وغرضهم وبرهم.