قوله تعالى: { هذا بيانٌ للناس } قال سعيد بن جبير: هذه الآية أول ما نزل من «آل عمران» وفي المشار إليه بـ «هذا» قولان. أحدهما: أنه القرآن، قاله الحسن، وقتادة، ومقاتل. والثاني: أنه شرح أخبار الأمم السالفة، قاله ابن اسحاق. والبيان: الكشف عن الشيء، وبان الشيء: اتضح، وفلانٌ أبين من فلان، اي: أفصح. قال الشعبي: هذا بيان للناس من العمى، وهدىً من الضلالة، وموعظة من الجهل.