الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ }

{ وَمَا لَكُمْ أ } ن { لاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ } من الذبائح { وَقَدْ فَصَّلَ } بالبناء للمفعول وللفاعل في الفعلين { لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ } في آيةحُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ } [3:5] { إِلاَّ مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ } منه فهو أيضاً حلال لكم، المعنى: لا مانع لكم من أكل ما ذكر وقد بُيِّن لكم المحرَّم أكله، وهذا ليس منه { وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ } بفتح الياء وضمها { بِأَهْوَائِهِم } بما تهواه أنفسهم من تحليل الميتة وغيرها { بِغَيْرِ عِلْمٍ } يعتمدونه في ذلك { إِنَّ رَّبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ } المتجاوزين الحلال إلى الحرام.