{ وَعَنَتِ ٱلْوُجُوهُ لِلْحَيِّ ٱلْقَيُّومِ } أي: ذلت وخضعت خضوع العناة، أي: الأسارى. لأنها في أسر مملكته وذلّ قهره وقدرته. لا تحيا ولا تقوم إلا به. ولما كانت الوجوه يومئذ، منها الظالمة لنفسها، ومنها الصالحة، أشار إلى ما يجزي به الكل، بقوله سبحانه: { وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً } أي: خسر.