قَوْلُهُ تَعَالَى: { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }؛ هذا كنايةٌ راجعة إلى الَذين يتَّبعون الداعيَ؛ أي يعلمُ ما قَدَّمُوا واخْلَفُوا. قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً }؛ الكنايةُ تعودُ إلى ما في قولهِ { مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ } أي هو يعلمُ ذلك.