الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

ونزل لما أكثروا سؤاله صلى الله عليه وسلم { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ } تظهر { لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } لما فيها من المشقة { وَإن تَسْئَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْءَانُ } أي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم { تُبْدَ لَكُمْ } المعنى إذا سألتم عن أشياء في زمنه ينزل القرآن بإبدائها ومتى أبداها ساءتكم فلا تسألوا عنها قد { عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا } عن مسألتكم فلا تعودوا { وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }.