الرئيسية - التفاسير


* تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق


{ قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِيۤ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمآ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }

{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } نزلت في سبب خولة بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصَّامت، ظاهر منها وكان ذلك أوَّل ظهارٍ في الإِسلام، وكان الظِّهار من طلاق الجاهليَّة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت أنَّ زوجها ظاهر منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حَرُمْتِ عليه، فقالت: أشكو إلى الله فاقتي ووحدتي وصبيةً صغاراً، وجعلت تُراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قال لها: حَرُمْتِ عليه هتفت وشكت إلى الله، وقوله: { والله يسمع تحاوركما } أَيْ: تخاطبكما ومراجعتكما الكلام،