الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }

قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً } [النساء: 1].

- عن الشيباني في (نهج البيان): سئل الصادق (عليه السلام) عن التقوى، فقال (عليه السلام): " هي طاعته فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر ".

- ابن بابويه، قال: حدثنا علي بن محمد بن أحمد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " سميت حواء حواء لأنها خلقت من حي، قال الله عز وجل: { خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } ".

- عنه: عن علي بن أحمد بن محمد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " سميت المرأة مرأة لأنها خلقت من المرء ".

- في (نهج البيان): عن الباقر (عليه السلام): " أنها خلقت من فضل طينة آدم (عليه السلام) عند دخوله الجنة ".

- العياشي: عن محمد بن عيسى، عن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن جده، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: " خلقت حواء من قصيرى جنب آدم- و القصيرى: هو الضلع الأصغر- وأبدل الله مكانه لحما ".

- و بإسناده عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: " خلقت حواء من جنب آدم وهو راقد ".

- عن أبي علي الواسطي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الله خلق آدم (عليه السلام) من الماء والطين، فهمة ابن آدم في الماء والطين، وإن الله خلق حواء من آدم (عليه السلام)، فهمة النساء في الرجال، فحصنوهن في البيوت ".

- عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " إن آدم ولد له أربعة ذكور، فأهبط الله تعالى إليهم أربعة من الحور العين، فزوج كل واحد منهم واحدة فتوالدوا، ثم إن الله رفعهن، وزوج هؤلاء الاربعة أربعة من الجن، فصار النسل فيهم، فما كان من حلم فمن آدم (عليه السلام)، وما كان من جمال فمن قبل الحور العين، وما كان من قبح أو سوء خلق فمن الجن ".

- عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال لي: " ما يقول الناس في تزويج آدم (عليه السلام) و ولده؟ " قال: قلت: يقولون: إن حواء كانت تلد لادم في كل بطن غلاما وجارية، فتزوج الغلام الجارية التي من البطن الاخر الثاني، وتزوج الجارية الغلام الذي من البطن الاخر الثاني حتى توالدوا.

السابقالتالي
2 3 4 5 6