وبّخ الله من لا يصل يد همته الى وثقى عروة نبوته والايمان برسالته والمعرفة بكمال شرفه خسرت فى الازل يده اذ قطعها الحق عن مصافحة حبيبه صلاة الله وسلامه عليه والأخذ بعروة متابعته وتلك الخسران من خذلان الحق اياه فاذا كان محجوباً عن طريق الرشد لا ينفعه اعماله ولا امواله.