|
السورة |
الرحمن
|
رقم الآية |
1 |
|
السؤال |
{ ٱلرَّحْمَـٰنُ * عَلَّمَ ٱلْقُرْآنَ * خَلَقَ ٱلإِنسَانَ } الرحمن : 1-3 السؤال هو لم قدم تعليم القرآن على خلق الانسان |
|
الجواب |
|
|
أخي الكريم: مختصر الجواب على هذا ما أفاده الحافظ أبو حيان الأندلسي رحمه الله تعالى في تفسيره البحر المحيط (10/187) حيث قال:
[ولما عدّد نعمه تعالى، بدأ مِنْ نِعَمه بما هو أعلى رُتَبها، وهو تعليم القرآن، إذ هو عماد الدين ونجاة من استمسك به. ولما ذكر تعليم القرآن ولم يذكر المعلَّم، ذكره بعد في قوله: {خَلَقَ ٱلإِنسَانَ}، ليعلم أنه المقصود بالتعليم. ولما كان خلقه من أجل الدين وتعليمه القرآن، كان كالسبب في خلقه تقدّم على خلقه. ثم ذكر تعالى الوصف الذي يتميز به الإنسان من المنطق المفصح عن الضمير، والذي به يمكن قبول التعليم وهو البيان].
والله تعالى أعلم.
|
|
-
|
|
-
|
|
- |
|
- |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 12/19/2010 |
|
السورة |
الرحمن
|
رقم الآية |
13 |
|
السؤال |
السلام عليكم
لقد قرأت في أحد الكتب أنه يوجد عدة أقوال للعلماء في من هو المخاطب في الآية {فبأي آلاء ربكما تكذبان} وهي تفوق الستة فأرجو ان تذكروا لنا ستة منها والكتب المرجع في ذلك وشكرا لكم |
|
الجواب |
|
|
- |
|
-
|
|
-
|
|
- |
|
1. الخطاب للثقلين، لأنهما داخلان في "الأنام"، ويدل عليه قوله تعالى بعد {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ ٱلثَّقَلاَنِ}.
2. أنه خطاب للذكر والأنثى من بني آدم، وهو بعيد.
3. أنه خطاب يراد به الواحد على صيغة الاثنين مثل قوله تعالى {ألقيا في جهنم}، وهو بعيد أيضاً.
4. أنه خطاب يراد به التكرار، فهو بمعنى: فبأي آلاء ربك تكذب، فبأي آلاء ربك تكذب، بلفظ واحد، والمراد التكرار.
5. المراد العموم، لكن العام يدخل فيه قسمان بهما ينحصر الكل ولا يبقى شيء من العام خارجاً عنه، مثل العاقل وغير العاقل، أو الأبيض والأسود في الألوان، أو الظاهر والباطن ونحو ذلك.
6. القلب واللسان، فإن التكذيب قد يكون بالقلب دُون اللسان كما عند المنافقين، أو قد يكون باللسان دون القلب كما في المعاندين، وقد يكون بهما جميعاً، فالكذب لا يخرج عن أن يكون باللسان أو القلب، فكأنه تعالى قال: يا أيها القلب واللسان فبأي آلاء ربكما تكذبان.
7. المكذّب هو مكذب بالرسول والدلائل السمعية التي بالقرآن، ومكذب بالعقل والبراهين والتي في الآفاق والأنفس، فكأنه تعالى قال: يا أيها المكذبان بأي آلاء ربكما تكذبان، وقد ظهرت آيات الرسالة، وآيات الوحدانية.
8. المكذب قد يكون مكذباً بالفعل وقد يكون التكذيب منه غير واقع بعد لكنه متوقع، فالله تعالى قال: يا أيها المكذب تكذب وتتلبس بالكذب، ويختلج في صدرك أنك تكذب، فبأي آلاء ربكما تكذبان.
والأولى من كل ذلك ما ذكرناه أولاً أن الخطاب للثقلين الجن والإنس.
وخير من تناول هذا الموضوع هو الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره ج 29 ص 95-97، والإمام الآلوسي في روح المعاني ج 27 ص 104-105، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب.
|
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 7/20/2009 |
|
السورة |
الرحمن
|
رقم الآية |
17 |
|
السؤال |
من الاية 18 - 24 تبين الايات هنا معجزة قرانية عن التقاء البحار مع بعضها دون ان تلتقي فهل ينطبق هذا على البحار و الانهار وان لم ينطبق فما الدليل على الذلك وشكرا |
|
الجواب |
|
|
- |
|
-
|
|
-
|
|
- |
|
إن كتاب الله عز وجل كتاب هداية وتشريع وأنا من الذين لا يحبون تفسير كتاب الله عز وجل تفسيراً "علميًا" لان العلم متغير وكتاب الله ثابت لا يتغير، ومن ثم فلا ينبغي التوسع في التفسير العلمي لأنه عرضة للخطأ، والله أعلم. |
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 4/20/2008 |
|
السورة |
الرحمن
|
رقم الآية |
20 |
|
السؤال |
تفسير قوله تعالى مرجع البحرين يلتقيان بينهما يرزخ لا يبغيان |
|
الجواب |
|
|
- |
|
-
|
|
-
|
|
السائل الكريم حفظك الله تعالى: معنى الآية أن الله تعالى أرسل وأجرى نوعين من المياه في الأرض أحدهما البحر المالح الذي هو هذه البحار والمحيطات، والثاني بحر الماء الحلو من الأنهار والبحيرات الحلوة، وبينهما حواجز لا يبغيان على بعض بحيث لا يفسد الماء المالح الماء الحلو الصالح للشرب، وهما يلتقيان عندما تصب الأنهار الحلوة في البحار والمحيطات. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (4/347):
[قوله تعالى: {مرج البحرين يلتقيان} قال ابن عباس: أي أرسلهما وقوله: {يلتقيان} قال ابن زيد: أي منعهما أن يلتقيا بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما والمراد بقوله البحرين: الملح والحلو فالحلو هذه الأنهار السارحة بين الناس وقد قدمنا الكلام على ذلك في سورة الفرقان عند قوله تعالى: {وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} .... {بينهما برزخ لا يبغيان} أي وجعل بينهما برزخا وهو الحاجز من الأرض لئلا يبغي هذا على هذا وهذا على هذا فيفسد كل واحد منهما الآخر ويزيله عن صفته التي هي مقصودة منه].
والله تعالى أعلم. |
|
- |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 1/15/2014 |
|
السورة |
الرحمن
|
رقم الآية |
27 |
|
السؤال |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل نفع الله بكم الأمة ووفقكم لما فيه الخير والسداد
لدي تساؤل أشكل علي صراحة في سورة الرحمن في قوله تعالى
( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
وقوله تعالى
( تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام )
فقد أعربت ذو الأولى نعتا لوجه .. وأعربت الثانية نعتا لربك ..
فما الوجه الإعرابي في ذلك ولماذا ؟
وجزاكم الله خيرا |
|
الجواب |
|
|
أخي الكريم حفظك الله وسدد خطاك: قال الإمام الفخر الرازي في تفسير هذه الآية الكريمة في سورة الرحمن (15/118):
[القراءة المشهورة ههنا: {ذِى الْجَلالِ} وفي قوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ} لأن الجلال للرب، والاسم غير المسمى، وأما وجه الرب فهو الرب فوصف هناك الوجه ووصف ههنا الرب، دون الاسم ولو قال: ويبقى الرب لتوهم أن الرب إذا بقي رباً فله في ذلك الزمان مربوب، فإذا قال وجه أنسى المربوب فحصل القطع بالبقاء للحق فوصف الوجه يفيد هذه الفائدة، والله أعلم والحمد لله رب العالمين]. |
|
-
|
|
-
|
|
- |
|
- |
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 6/21/2011 |
|
|