السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة الفتح رقم الآية 1
السؤال
السلام عليكم أردت أن أسال ما هو الفرق اللغوي في استخدام القران الكريم عندما يقول {فتحنا لك} [الفتح:1] وعندما يقول {فتحنا عليهم} يعني الفرق بين حرف الجر ل وحرف الجر على وهل هو ثابت هذا المعنى وجزاكم الله خيرا
الجواب

لغوي

أصل الفتح إزالة الإغلاق، وقوله تعالى: "فتحنا عليهم" و"فتحنا لك" بمعنى، وهو: التيسير، أي يسرنا لك ويسرنا عليهم، ففتح تتعدى بحرف الجر "على" و"باللام" أيضاً، بحسب ما يقتضيه المقام، والله أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 11/19/2007
السورة الفتح رقم الآية 1
السؤال
لماذا سميت بسورة الفتح
الجواب

لغوي

-

مأثور

سميت السورة بالفتح لأنها نزلت بعد عقد صُلْح الحديبية الذي لقي معارضة من بعض الصحابة رضوان الله عليهم، وقد خالطهم الحزن إذ حيل بينهم وبين نسكهم في تلك السنة، فبيّن الله جل شأنه أن هذا الصلح هو فتح للمسلمين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزول هذه السورة "لقد أُنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها كلها" (رواه مسلم 1786)

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 10/29/2008
السورة الفتح رقم الآية 1
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته من فضلكم أريد معرفة من أعطى عناوين سور القرآن و هناك سور عناوينها غير موجودة في السورة مثل سورة الفتح وسورة الاخلاص وشكرا
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

من المعلوم أن العرب تراعي في الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون في الشيء من خَلْق أو صفة تخصه، أو تكون معه أحكم أو أكثر أو أسبق. وعلى ذلك جرت أسماء سور الكتاب العزيز كتسمية سورة البقرة بهذا الاسم لقرينة ذكر قصة البقرة المذكورة فيها، وسميت سورة النساء بهذا الاسم لما تردد فيها من كثير من أحكام النساء، وتسمية الأنعام لما ورد فيها من تفصيل في أحوالها، وهلم جرا.
أما سورة الفتح فلقوله تعالى في أولها { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً }[الفتح:1]، وأما الإخلاص فسميت كذلك لما فيها من التوحيد الخالص، فعناوين السور كلها موجودة، وهي مسماة منذ عهد النبوة، والله أعلم.
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 6/24/2009
السورة الفتح رقم الآية 4
السؤال
لماذا تم تذييل الآية رقم 4 في سورة الفتح: ﴿هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوۤاْ إِيمَٰناً مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾ بقوله تعالى وكان الله عليمًا حكيمًا وتذييل الآية 7 ﴿وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً﴾ بقوله تعالى وكان الله عزيزًا حكيمًا؟
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

تم تذييل الآية رقم ـ 4ـ في سورة الفتح وهي قوله تعالى: {هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوۤاْ إِيمَٰناً مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ ...} بقوله {وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} ليفيد أن الله تعالى قد أحاط علمه بشان المؤمنين الذين حزنوا وتألموا حينما منعوا من دخول مكة لأداء العمرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتم صلح الحديبية وأنزل السكينة والاطمئنان في قلوبهم ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم وأن ذلك إنما يرجع إلى حكمة الله البالغة التي هي الخير كله والرحمة كلها والنعمة كلها وهو ما ظهر لهم حقيقة أمره بما ترتب عليه من الفتح المبين.
وذيل قوله: {وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ....} بقوله : {وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} ليفيد كذلك أن الله تعالى الذي له وحده جنود السموات والأرض التي لا يحيط بها علما إلا هو وحده فإنه بذاته عزيز غالب لا يعجزه شيء إذا أراد شيئا قال له كن فيكون.
وهو كذلك حكيم في سائر أمره لا يخرج شيء من قضاياه وأحكامه وأوامره ونواهيه عن الحكمة التامة ووضع كل شيء في موضعه فهو يجمع بين جميع صفات الكمال والجلال والعزة والسلطان سبحانه وتعالى، والله تعالى أعلم.
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 5/16/2010
السورة الفتح رقم الآية 10
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله. ما موقفنا من الذين بايعوا الرسول (ص) تحت الشجرة؟
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

السائل الكريم حفظك الله ورعاك: يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [الفتح: 10]، من هذه الآية الكريمة وغيرها يتبين أنه ينبغي أن يكون موقفنا من أصحاب الشجرة أن نحبهم ونترضى عنهم وعن ساداتنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أجمعين، الذين استقاموا على طاعة الله تعالى ورسوله ولم يغيروا أو يبدلوا، ومنهم الذين بايعوا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة، إلا من نكث منهم، أي انقلب على عقبيه. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (4/225): [قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} ولهذا قال تعالى ههنا: { فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ} أي إنما يعود وبال ذلك على الناكث والله غني عنه { وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} أي ثواباً جزيلاً. وهذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمر بالحديبية، وكان الصحابة رضي الله عنهم الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ قيل ألفاً وثلاثمائة، وقيل وأربعمائة، وقيل وخمسمائة، والأوسط أصح]. والله تعالى أعلم.

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 7/5/2012
  Previous (0)   Next (2)  
 3 2 1