السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة الشعراء رقم الآية 10
السؤال
السلام عليكم أريد أن أعرف رجاء مكان وزمان وقائع وأحداث سورة الشعراء لكن من الآية 10إلى 51. أرجو منكم الجواب اليوم إن شاء الله
الجواب

لغوي

أخي الكريم: قال أبو السعود في تفسيره (6/233): (سورة الشعراء مكية إلا الآيات 197 ومن آية 224 إلى آخر السورة فمدنية وآياتها 227 ). وكل ما ورد في آياتها من أسباب النزول جمعها الإمام السيوطي في كتابه ( لباب النقول في أسباب النزول ) ص (149) فقال: [سورة الشعراء: أخرج ابن أبي حاتم عن أبي جهضم قال: رؤي النبي صلى الله عليه وآله وسلم كأنه متحير فسألوه عن ذلك فقال: (ولمَ، وأُرِيتُ عدوي يكون من أمتي بعدي)، فنزلت { أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ } [ الشعراء: 205-207]، فطابت نفسه، وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال لما نزلت {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ} [ الشعراء: 214] بدأ بأهل بيته وفصيلته فشق ذلك على المسلمين فأنزل الله {وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ} [ الشعراء: 215]. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس قال: تهاجى رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحدهما من الأنصار والآخر من قوم آخرين، وكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء، فأنزل الله {وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلْغَاوُونَ.... } [ الششعراء: 224] الآيات . وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة نحوه . وأخرج عن عروة قال : لما نزلت {وَٱلشُّعَرَآءُ.... } إلى قوله {مَا لاَ يَفْعَلُونَ} قال عبد الله بن رواحة : قد علم الله أني منهم ، فأنزل الله {إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ... } إلى آخر السورة . وأخرج ابن جرير والحاكم عن أبي حسن البراد قال لما نزلت {وَٱلشُّعَرَآءُ.... } الآية جاء عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت فقالوا: يا رسول الله والله لقد أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء هلكنا فأنزل الله {إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ .. } الآية، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتلاها عليهم . والله تعالى أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 11/24/2010
السورة الشعراء رقم الآية 66
السؤال
السلام عليكم شيخنا الكريم ما الفرق بين كلمة ثم في الايه 64 وثم في الايه 66 جزاكم الله خيرا
الجواب

لغوي

السائل الكريم حفظك الله تعالى: جاء في تفسير الجلالين ص (484): [ {وأزلفنا} قربنا {ثم} هناك {الآخرين} ... {ثم أغرقنا الآخرين} فرعون وقومه بإطباق البحر عليهم لما تم دخولهم في البحر وخروج بني إسرائيل منه]. فتكون (ثَمَّ) الأولى في الآية (64) بمعنى: (هناك). وتكون (ثُمَّ) الثانية بمعنى: (وبعد ذلك). والله تعالى أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 10/23/2012
السورة الشعراء رقم الآية 127
السؤال
لماذا لم تأت كلمة هو في قوله {وَٱلَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} [الشعراء: 79]. أي لم يقل: وهو يسقين
الجواب

لغوي

السائل الكريم حفظك الله تعالى، لما كان الطعام والشراب نوع واحد تقريباً اكتفى بكلمة (هو) مرة واحدة في تأكيد شأنهما وما يتعلَّق بهما، ولما كان الكلام الذي بعده عن المرض الذي هو نوع آخر مغاير للطعام والشراب ذكر فيه كلمة (هو) تأكيداً لهذه القضية التالية. قال العلامة الفيروزأبادي في بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (1/243): [زاد (هو) في الإِطعام والشِّفاءِ لأَنهما ممَّا يدَّعي الإِنسان، فيقال: زيد يُطعم، وعمرو يداوى. فأَكَّد؛ إِعلاماً لأَنَّ ذلك منه سبحانه وتعالى لا من غيره]. والله تعالى أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 10/3/2011
السورة الشعراء رقم الآية 161
السؤال
لماذا ذكرت الآية كلمة أخوهم على الرغم انه ليس منهم كما بالنسبة لشعيب مع اصحاب الايكة
الجواب

لغوي

-السائل الكريم حفظك الله تعالى: الأخ هنا يقصد به الأخ في الإنسانية لا الأخ في الدين ولا الأخ في النسب، وقد يراد به الأخ البعيد في النسب أي من نفس قومهم وعشيرتهم كما تقول (يا أخا العرب) وقد استعمل ذلك في آيات كثيرة. {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} الأعراف:65. وهود:50. { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} الأعراف:73. { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} الأعراف:85. قال الحافظ أبو حيان في البحر المحيط (5/374): [{ أخاهم } معطوف على نوحاً ومعناه واحداً منهم وليس هود من بني عاد كما ذكرنا وهذا كما تقول أيا أخا العرب للواحد منهم]. وقال الزمخشري في الكشاف (2/245): [{ أخاهم } واحداً منهم من قولك : يا أخا العرب للواحد منهم . وإنما جعل واحداً منهم ، لأنهم أفهم عن رجل منهم وأعرف بحاله في صدقه وأمانته]. والله تعالى أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 1/5/2021
السورة الشعراء رقم الآية 217
السؤال
في سورة الشعراء ورد ذكر عدد من الأمم السابقة التي لم تؤمن برسل ربها في نهاية كل قصة عن قصص هذه الأمم جاء قوله عز وجل (وإن ربك لهو العزيز الحكيم ) حيث تكررت هذه الآية في اية رقم 68 بعد الحديث عن تكذيب فرعون لموسى علية السلام وفي اية رقم 104 بعد الحديث عن تكذيب قوم أبراهيم عليه السلام وفي اية رقم 122 بعد الحديث عن تكذيب قوم نوح عليه السلام وفي اية رقم 140 بعد الحديث عن تكذيب قوم هود عليه السلام وفي اية رقم 159 بعد الحديث عن تكذيب قوم صالح عليه السلام وفي اية رقم 175بعد الحديث عن تكذيب قوم لوط عليه السلام وفي اية رقم191بعد الحديث عن تكذيب قوم شعيب ولكن عندما جاء الحديث عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال رب العزة (وتوكل على العزيز الرحيم) ما دلالة إختلاف النص عند الحديث عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

: السائل الكريم حفظك الله تعالى وسددك : السبب فيما ذكرت أن تلك الأمم غبرت وذهبت وقضي عليها ، أما أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأمة باقية مرحومة لقوله تعالى : { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الأنفال: 33]. قال ابن كثير في تفسيره (2/402) : [عن أنس بن مالك قال هو أبو جهل بن هشام قال { ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [الأنفال: 32] فنزلت { وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الأنفال: 33] رواه البخاري ] . والله تعالى أعلم .

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 11/16/2016
  Previous (0)   Next (2)  
 2 1