السورة
الآية
اسأل هنا

 
السورة المؤمنون رقم الآية 1
السؤال
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو التفسير الراحج في اية ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين) سؤال اخر : هل يستدل ( والذين هم لفروجهم حافظون ) بحرمة زواج المتعةة وهي سورة مكية
الجواب

لغوي

-

مأثور

-السائل الكريم حفظك الله تعالى : قال الحافظ ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية (19/14) : [ القول في تأويل قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) } . يقول تعالى ذكره: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) أسللناه منه، فالسلالة: هي المستلة من كلّ تربة، ولذلك كان آدم خلق من تربة أخذت من أديم الأرض. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل على اختلاف منهم في المعني بالإنسان في هذا الموضع .. ]. وجواب السؤال الآخر: السائل الكريم حفظك الله تعالى : الاستدلال بهذه الآية الكريمة على التحريم والتحليل تابع لمذهب الفقيه المفتي ، فعندنا نحن معاشر أصحاب المذاهب الأربعة وكذلك معنا الزيدية والإباضية أن نكاح المتعة المؤقت محرم وغير جائز ففاعله ينطبق عليه الوعيد الوارد في هذه الآية الكريمة ، وأما من قال بحليته فلا تنطبق عليه ، ولكن ليس لمن قال بحرمته أن يستدل بها على القائل بحليته ، وأنبّه هنا على أنه لا يجوز التلفيق بين المذاهب والعمل برخص العلماء وزلاتهم ، قال الحافظ الذهبي في (( سير أعلام النبلاء )) (8/90) : [ ومَنْ تتبَّعَ رُخَص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رقَّ دينه كما قال الأوزاعي وغيره : (( مَنْ أخذ بقول المكيين في المتعة ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء ، والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشر )) وكذا مَنْ أخذ في البيوع الربوية بمن يتحيَّلُ عليه ، وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسَّع فيه ، وشبه ذلك ، فقد تعرّض للانحلال ، فنسأل الله العافية والتوفيق ] انتهى بنصه . وأما تفسير هذه الآية الكريمة فقد قال الحافظ ابن جرير الطبري في تفسيره (23/617) : [يقول تعالى ذكره: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) يعني: أقبالهم حافظون عن كلّ ما حرم الله عليهم وضعها فيه، (إِلا) أنهم غير ملومين في ترك حفظها، (عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ) من إمائهم. وقيل: (لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ) ولم يتقدم ذلك جحد لدلالة قوله: (فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) ، على أن في الكلام معنى جحد، وذلك كقول القائل: اعمل ما بدا لك إلا على ارتكاب المعصية، فإنك معاقب عليه، ومعناه: اعمل ما بدا لك إلا أنك معاقب على ارتكاب المعصية. قوله: (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) فمن التمس لفرجه منكحا سوى زوجته، أو ملك يمينه، ففاعلو ذلك هم العادون، الذي عدوا ما أحل الله لهم إلى ما حرّم عليهم فهم الملومون]. والله تعالى أعلم .

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: حسن بن علي السقاف
التاريخ: 2/5/2019
السورة المؤمنون رقم الآية 2
السؤال
ما هي الاسباب التي جعلت الانسان لا يخشع
الجواب

لغوي

-

مأثور

الخشوع لبه وجوهره القلب إلا أن القرآن الكريم أقر عبادات مادية وحسية ومعنوية هي بمجموعها بذرة الخشوع في القلب والقلب تربتها وسرعان ما تمتد هذه البذرة جذورا في أعماق النفس وساقا بأغصان متفرعة على الجوارح ومن هذه العبادات كما جاء في أول سورة [المؤمنون:2]: الإعراض عن اللغو من غيبة أو نميمة أو كذب أو فحش في القول، ومن هذه العبادات: أداء الزكاة للقادر، ومن هذه العبادات: حفظ الفرج عن الحرام، ومن هذه العبادات: حفظ العهد والأمانة، ومن هذه العبادات: المحافظة على الصلاة في وقتها وحسن أدائها، ولقد وجه النبي صلى عليه وسلم من وجد قسوة في قلبه أن يمسح على رأس يتيم - على انني أذكر نفسي وغيري بأهمية الطهارة الحسية والمعنوية. إذا فخلاف ما سبق يقلل الخشوع بل يزيله.

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 11/8/2010
السورة المؤمنون رقم الآية 4
السؤال
السلام عليكم س: لماذا يقول الله في القرآن إيتاء الزكاة ولا يقول إعطاء الزكاة؟ س: لماذا في القرآن تأتي السماوات بصيغة جمع والأرض بصيغة مفرد؟ س: إبليس جن أم ملك؟
الجواب

لغوي

أما جواب سؤالك الأول : الظاهر أن هذه لغة قريش في إعطاء المال لمستحقه، مع أنه ذكرها أحياناً بالفعل فقال سبحانه: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 4]، ولم يقل (مؤتون)، وفي اللغة الإيتاء هو الإعطاء، وقال السيوطي في الإتقان (1/572): [فائدة قال الراغب: خص دفع الصدقة في القرآن بالإيتاء نحو أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة - وأقام الصلاة وآتى الزكاة]. وأما جواب سؤالك الثاني : فقال الإمام الفخر الرازي رحمه الله تعالى في تفسيره (6/213) : [السؤال الثالث: لم ذكر السماء بصيغة الجمع والأرض بصيغة الواحد مع أن الأرضين أيضاً كثيرة بدليل قوله تعالى {وَمِنَ ٱلأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12]. والجواب: أن السماء جارية مجرى الفاعل والأرض مجرى القابل. فلو كانت السماء واحدة لتشابه الأثر، وذلك يخل بمصالح هذا العالم. أما لو كانت كثيرة اختلفت الاتصالات الكوكبية فحصل بسببها الفصول الأربعة، وسائر الأحوال المختلفة، وحصل بسبب تلك الاختلافات مصالح هذا العالم. أما الأرض فهي قابلة للأثر والقابل الواحد كاف في القبول، وأما دلالة الآية المذكورة على تعدد الأرضين فقد بينا في تفسير تلك الآية كيفية الحال فيها والله أعلم]. وأما جواب سؤالك الثالث : إن إبليس من الجن لقوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاۤئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً} [الكهف: 50]، فهذا صريح بأنه من الجن، وأخطأ من قال إنه من طائفة من الملائكة اسمها الجن كالإمام النووي رحمه الله تعالى، لأنه ذكر أن له ذرية والملائكة لا ذرية لها، ولأن الكلام يبقى على ظاهره إلا إذا وجدت قرينة ولا قرينة معتبرة ههنا. والله تعالى أعلم.

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 12/20/2010
السورة المؤمنون رقم الآية 5
السؤال
السلام عليكم افتنى فى الاية5 لسورة 23 المؤمنون وشكرا على سعيكم و جزاكم الله خبرا
الجواب

لغوي

-

مأثور

-

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

أخي الكريم: {وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} [المؤمنون: 5]، أي أن من صفات المؤمنين حفظ فروجهم امتثالاً لأمر الله تعالى الذي حرَّم الزنى في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً} [الإسراء: 32]، وقوله تعالى {وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} [الفرقان: 68] أي فهم يحفظون فروجهم من الوقوع في الزنا. والله أعلم.
المفسر: مسموع أحمد أبو طالب الشربيني
التاريخ: 11/11/2010
السورة المؤمنون رقم الآية 6
السؤال
السلام عليكم أريد تفسير قوله تعالى {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أوماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [المؤمنون:5- 6]
الجواب

لغوي

-

مأثور

عني بالفروج في هذا الموضع فروج الرجال، وذلك أقبالُهم، يحفظونها من إعمالها في شيءٍ من الفروج إلا من أزواجهم اللاتي أحلهن الله شرعاً فلا يستعملونها إلا فيهم أو في إمائهم من السريات اللائي لم يزوجن بعد استرقاقهن، علماً بأن ملك اليمين لا وجود له اليوم شرعاً.

تفسير إشاري

-

شرعي

-

تفسير

-
المفسر: بشار عواد معروف
التاريخ: 3/4/2008
  Previous (0)   Next (2)  
 3 2 1