الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ }

{ يُسَارِعُونَ } { ٱلْخَيْرَاتِ } { خاشِعِينَ }

(90) - فاسْتَجَابَ اللهُ دُعَاءَهُ، وأَصْلَحَ لَهُ زَوْجَهُ، إذ كَانَتْ عَاقِراً لا تَلِدُ فأزَالَ اللهُ المَوانِعَ التي كانَتْ تَمْنَعُها مِنَ الحَمْلِ والوِلاَدَةِ، وَوَهَبَ لَهُ ابنَهُ يَحْيَى، وكانَ زَكرِيَّا وزوْجُهُ وابنُهُمَا يَحْيَى يقُومُونَ بِعَمَلِ الخَيْرِ، ويَفْعَلونَ الطَّاعاتِ للهِ، ويَدْعونَ رَبَّهُم رَغْبَةً فيما عِنْدَهُ مِنْ خَيْرٍ، وَنَعِيمٍ، وَثَوابٍ، وَرَهْبَةً مِمَّا عِنْدَه مِنْ عَذَابٍ، وكانوا مُؤْمِنِينَ حَقّاً، خَاشِعِينَ للهِ ومُصَدِّقِينَ بِما أَنزَلَ اللهُ على رُسُلِهِ.

رَغَبَاً ورَهَبَاً - رَجَاءً في الثَّواب، وَخَوْفاً مِنَ العِقَابِ.

خَاشِعَينَ - مُتَذَلِّلِينَ خَاضِعِينَ.