الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَٱسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِٱلْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَٱقْعُدُواْ مَعَ ٱلْخَالِفِينَ }

{ إِلَىٰ طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ } إنما لم يقل إليهم، لأن منهم من تاب من النفاق وندم على التخلف { لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً } عقوبة لهم فيها خزي وتوبيخ { أَوَّلَ مَرَّةٍ } يعني في غزوة تبوك { فَٱقْعُدُواْ مَعَ ٱلْخَٰلِفِينَ } أي مع القاعدين وهم النساء والصبيان.