الرئيسية - التفاسير


* تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن/ البقلي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَا أَيُّهَآ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىۤ أَلاَّ تَعْدِلُواْ ٱعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }

قوله تعالى { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ } اى كونوا مستقيمين فى محبتى ومعرفتى قائمين على باب ربوبيتي ولا تفروا عنى بنزول بلائى عليكم وكونوا حاضرين فى حضرتى لشهودكم على مشاهدتي بنعت الصدق والاخلاص والاستواء فى جميع الاحوال ولا تخافوا فى عبوديتى من ملامة اللائمين عند اظهاركم حقوقى على حقى قال بعضهم اى كونوا أعواناً لأوليائه على اعدائه وقيل كونوا خصماء الله على انفسكم ولا تكونوا خصماء لانفسكم على الله.