الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }

7853/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: و قرئ عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: " قد سألوا الله عظيما، أن يجعلهم للمتقين أئمة ".

فقيل له: كيف هذا، يا ابن رسول الله؟ قال: " إنما أنزل الله: { وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ".

7854/ [3]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن أحمد، قال: حدثني الحسن بن محمد بن سماعة، عن حماد، عن أبان بن تغلب، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ، قال: " هم نحن أهل البيت ".

7855/ [4]- وروى غيره: " أن أزواجنا: خديجة، و ذرياتنا، فاطمة (عليهما السلام)، و قرة أعين: الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و اجعلنا للمتقين إماما: علي بن أبي طالب (عليه السلام) ".

7856/ [5]- محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن حويرث بن محمد الحارثي، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن أبيه، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس، قال: قوله تعالى: { وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } الآية، نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام).

7857/ [5]- وعنه، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ، قال: " أي هداة يهتدى بنا، و هذه لآل محمد (عليهم السلام) خاصة ".

7858/ [6]- وعنه: عن محمد بن جمهور، عن الحسين بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): { وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ، قال: " لقد سألت ربك عظيما، إنما هي: و اجعل لنا من المتقين إماما و إيانا عنى بذلك ". فعلى هذا التأويل تكون القراءة الاولى و اجعلنا للمتقين- يعني الشيعة- إماما، أن القائلين هم الأئمة (عليهم السلام).

7859/ [7]- محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن سلام، عن عبيد بن كثير، عن الحسين بن نصر ابن مزاحم، عن علي بن زيد الخراساني، عن عبد الله بن وهب الكوفي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، في قول الله عز و جل: { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً } ، " قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لجبرئيل (عليه السلام): { مِنْ أَزْوَاجِنَا }؟ قال: خديجة. قال: { وَذُرِّيَّاتِنَا }؟ قال: فاطمة. قال: { قُرَّةَ أَعْيُنٍ }؟ قال: الحسن و الحسين. قال: { وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }. قال: علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين صلاة باقية إلى يوم الدين) ".