الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَٱدَّارَأْتُمْ فِيهَا وَٱللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }

{ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا } خطاباً للجميع لوجود القتل فيهم { فَٱدرَأْتُمْ فِيهَا } اختصمتم في شأنها، إذ المتخاصمان يدفع بعضهما بعضاً، أو تدافعتم بأن طرح كل قتلها عن نفسه إلى صاحبه، وأصله تدارأتم فأدغمت التاء في الدال واجتلبت لها همزة الوصل { وَٱللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ } مظهره لا محالة، وأعمل مخرج لأنه حكاية مستقبل كما أعملبَـٰسِطٌ ذِرَاعَيْهِ } [الكهف: 18] لأنه حكاية حال ماضية.