{ أفمن وعدناه وعداً حسناً } يعني: الجنَّة { فهو لاقيه } مُدركه ومُصيبه { كمَنْ متعناه متاع الحياة الدنيا ثمَّ هو يوم القيامة من المحضرين } في النَّار. نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي جهل. { ويوم يناديهم } أَيْ: المشركين { فيقول: أين شركائي الذين كنتم تزعمون } في الدُّنيا أنَّهم شركائي. { قال الذين حقَّ عليهم القول } وجب عليهم العذاب يعني: الشَّياطين { ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون } كعادة الشَّيطان في التَّبَرُّؤِ ممَّن يطيعه إذا أورده الهلكة.