الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً }

قال تعالى: { تَبَارَكَ } تعاظمَ { ٱلَّذِى جَعَلَ فِى ٱلسَّمَآءِ بُرُوجاً } اثني عشر الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد، والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت، وهي منازل الكواكب السبعة السيارة المريخ وله الحمل والعقرب، والزهرة ولها الثور والميزان، وعطارد وله الجوزاء والسنبلة، والقمر وله السرطان، والشمس ولها الأسد، والمشتري وله القوس والحوت، وزحل وله الجدي والدلو { وَجَعَلَ فِيهَا } أيضاً { سِرَاجاً } هو الشمس { وَقَمَراً مُّنِيراً } في قراءة «سُرجُاً» بالجمع: أي نيرات، وخص القمر منها بالذكر لنوع فضيلتة.