الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً }

{ آبَآئِهِنَّ } { أَبْنَآئِهِنَّ } { إِخْوَانِهِنَّ } { أَخَوَاتِهِنَّ } { نِسَآئِهِنَّ } { أَيْمَانُهُنَّ }

(55) - اسْتثْنَى اللهُ تَعَالى فِي هذِهِ الآيةِ مَنْ يَحِلُّ لَهُمْ أَنْ يُكَلِّمُوا نِسَاءَ النَّبِيِّ (وَالنِّسَاءَ عَامَّةً)، مِنْ دُونِ حِجَابٍ، وَهُمُ الآبَاءُ والأَبْنَاءُ والإِخْوَةُ وَأَبْنَاءُ الإِخْوَةِ وأَبْنَاءُ الأَخَوَاتِ، والنِّسَاءُ المُسْلِمَاتُ، والعَبيدُ الذِينَ يَمْلِكْنَ رِقَابَهُمْ لأَنَّ فِي الاحْتِجَابِ عَنْهُمْ حَرَجاً وَمَشَقَّةً، لأَنَّهُمْ يَقُومُونَ بالخِدْمَةِ عَلَيْهِنَّ.

ثُمَّ أَمَرَ اللهُ نِسَاءَ النَّبِيِّ بِأنْ يَخْشَيْنَ اللهَ فِي السِّرِّ والعَلَنِ، فَإِنَّهُ شَهِيدٌ عَلَى كُلِّ شَيءٍ، وَلاَ تَخْفَى عَليهِ خَافِيَةٌ.