الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ }

(54) - وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الرُّجُوعِ إِلى الدُّنيا لِيُؤْمِنُوا، وَلِيَعْمَلُوا صَالِحاً وَهذِهِ هِيَ سُنَّةُ اللهِ فِي أَمثَالِهِمْ مِنَ الكَفَرةِ الذينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ قَبْلَهُم فَتَمَنُّوْا، حِينَ رَأَوا العَذَابَ، أَنْ لَوْ كَانُوا آمنوُا. وَلكِنْ لا يُقْبلُ مِنْهُمْ ذَلِكَ لأَنَّهُمْ كَانُوا فِي الدَّارِ الدُّنيا مُتَشَكِّكِينَ مُرْتَابِينَ فِيمَا أَخْبَرَتْ بِهِ الرُّسُلُ مِنَ البَعْثِ وَالحِسَابِ وَالجَزَاءِ.

بِأَشْيَاعِهِمْ - بِأَمْثَالِهِمْ مِنَ الكُفَّارِ.

مُرِيبٍ - مُوقِعٍ فِي الرِّيبَةِ وَالقَلَقِ.