الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً }

{ أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِى صُدُورِكُمْ } يعظم عن قبول الحياة فضلاً عن العظام والرفات، فلا بد من إيجاد الروح فيكم { فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا } إلى الحياة؟ { قُلِ ٱلَّذِى فَطَرَكُمْ } خلقكم { أَوَّلَ مَرَّةٍ } ولم تكونوا شيئاً لأن القادر على البدء قادر على الإِعادة، بل هي أهون { فَسَيُنْغِضُونَ } يحرّكون { إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ } تعجباً { وَيَقُولُونَ } استهزاء { مَتَىٰ هُوَ } أي البعث { قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا }.