{ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يٰقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي } كانوا يؤذونه بسوء الكلام ويعصيانه وتنقيصه وانظر في الأحزاب{ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ آذَوْاْ مُوسَىٰ } [الأحزاب: 69] { وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ } هذا إقامة حجة عليهم وتوبيخ لهم، وتقبيح لإذايته مع علمهم بأنه رسول الله، ولذلك أدخل قد الدالة على التحقيق { فَلَمَّا زَاغُوۤاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمْ } هذه عقوبة على الذنب بذنب، وزيغ القلب هو ميله عن الحق.