الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }

{ وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي اصبر على تكذيبهم لك وإمهالنا فإنا نراك { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } فيه ثلاثة أقوال: أحدها أنه قول سبحان الله، ومعنى { حِينَ تَقُومُ } من كل مجلس، وقيل: أراد حين تقوم وتقعد، وفي كل حال وجعل القيام مثالاً: الثاني أنه الصلوات النوافل؛ والثالث أنه الصلوات الفرائض، فحين تقوم الظهر والعصر: أي حين تقوم من نوم القائلة، ومن الليل المغرب والعشاء، وإدبار النجوم: الصبح ومن قال: هي النوافل، جعل إدبار النجوم ركعتي الفجر.