الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَٱسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَٰعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي ٱلدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَٱسْمَعْ وَٱنْظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }

594- عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن الحسن في قوله تعالى: { وَٱسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ }: [الآية: 46]، قال: كما تَقُول: اسمع غير مَسْمُوعٍ منك.

595- عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمر، عن قَتَادة، قال: كانت اليهود تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: راعنا سَمْعَكَ، يستهزئون بذلك، وكانت في اليهود قبيحة، قال الله تعالى: { وَرَٰعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ }: [الآية: 46]، واللّيّ: تحريكُهُمْ ألْسِنَتَهُمْ، بذلِكَ، وطعناً في الدين.

598- عبد الرزاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن قتادة في قوله تعالى: { فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }: [الآية: 46]، قال: لا يؤمن منهم إلا قليل، قال معمر وقال الكلبي: لا يؤمنون إلا بقليل مما في أيديهم.