قوله: { لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ }: صفتان للظلِّ كقولِه: " من يَحْموم ". وفيه أنه قد قَدَّم غيرَ الصريحة على الصريحة، فالأَوْلَى أن يُجْعَلَ صفةً ليَحْموم، وإن كان السياقُ يُرْشِدُ إلى الأول. وقرأ ابنُ أبي عبلة " لا باردٌ ولا كريمٌ " برفعهما أي: هو لا باردٌ كقوله: