الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـٰكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ ٱلشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }

ونزل في المنافقين الذين تخلَّفوا { لَّوْ كَانَ } ما دعوتهم إليه { عَرْضاً } متاعاً من الدنيا { قَرِيبًا } سهل المأخذ { وَسَفَرًا قَاصِدًا } وسطاً { لاَّتَّبَعُوكَ } طلباً للغنيمة { وَلَٰكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ ٱلشُّقَّةُ } المسافة فتخلفوا { وَسَيَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ } إذا رجعتم إليهم { لَوِ ٱسْتَطَعْنَا } الخروج { لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ } بالحلف الكاذب { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ } في قولهم ذلك.