الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَّنْ أَخَذَتْهُ ٱلصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }

{ فَكُلاًّ } من المذكورين. { أَخَذْنَا بِذَنبِهِ } عاقبناه بذنبه. { فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً } حجارة صغارا رماهم بها بالريح او بأيدي الملائكة او الحاصب الريح العاصف او الملك رماهم بالحصباء كقوم لوط رميت مدينتهم ومن غاب منها او كان خارجها وخسف بها. { وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذّتْهُ الصَّيْحَةُ } كثمود ومدين. { وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضِ } كقارون. { وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا } كفرعون وقومه وقوم نوح. { وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ } بالعذاب من غير ذنب. { وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } بفعل ما يوجب العذاب واما الله جل وعلا فليس له الظلم عادة ولا نادرا ولكن العدل.