الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً }

{ يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ } ظرف لواحد من الافعال السّابقة او لقوله: لا يتكلّمون، والرّوح ههنا عبارة عن ربّ النّوع الانسانىّ الّذى هو اعظم من جميع الملائكة ومقامه فوق مقام جميع الملائكة بل فوق عالم الامكان لم يكن مع احدٍ من الانبياء (ع)، وكان مع محمّدٍ (ص) وبعده مع اوصيائه (ع) ويعبّر عنه بروح القدس { وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً } فى صفٍّ او حال كونهم مصطفّين { لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ } فى الدّنيا { صَوَاباً } او قال عند الله صواباً.