10095/ [1]- ابن بابويه، قال: حدثنا الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو جعفر عمارة السكري السرياني، قال: حدثنا إبراهيم بن عاصم بقزوين، قال: حدثنا عبد الله بن هارون الكرخي، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن يزيد بن سلام بن عبيد الله مولى رسول الله (صلى الله عليه و آله)، قال: حدثني أبي عبد الله بن يزيد، قال: حدثني يزيد بن سلام، أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و ذكر الحديث و قال فيه: أخبرني عن أول يوم خلق الله عز و جل؟ قال: “يوم الأحد” قال: و لم سمي يوم الأحد؟ قال: “لأنه واحد محدود”. قال: فالاثنين؟ قال: “ [هو] اليوم الثاني من الدنيا”. قال: و الثلاثاء؟ قال: “الثالث من الدنيا”. قال: فالأربعاء؟ قال: “اليوم الرابع من الدنيا”. قال: فالخميس؟ قال: “هو اليوم الخامس من الدنيا، و هو يوم أنيس، لعن فيه إبليس، و رفع فيه إدريس، قال: فالجمعة؟ قال: “هو{ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ } [هود: 103]، و هو شاهد و مشهود”، قال: فالسبت؟ قال: “يوم مسبوت، و ذلك قوله عز و جل في القرآن: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } ، [فمن الأحد إلى يوم الجمعة ستة أيام] و السبت معطل”. قال: صدقت يا رسول الله. و قد تقدم حديث في ذلك، في قوله تعالى:{ إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } [يونس: 3]، من سورة يونس.