{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى } رد عليهم اي لا يتكلم بما يهواه من تلقاء نفسه وفاعل ينطق ضمير الصاحب وقيل ضمير القرآن وهو بعيد، قيل وعن بمعنى الباء، وال عوض عن الضمير أي عن هواه أو الضمير مقدر أي عن الهوى له، قال ابن هشام والظاهر أنها للمجاوزة أي ما يصدر قوله عن الهوى.