- الطبرسي في (الاحتجاج): عن الإمام أبي محمد العسكري (عليه السلام): " أن اليهود أعداء الله لما قدم النبي (صلى الله عليه و آله) المدينة أتوه بعبد الله بن صوريا- و ذكر حديثا طويلا يسأل فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إلى أن قال له- أخبرني عن ربك ما هو؟ فنزلت: { قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ } ، فقال ابن صوريا: صدقت ". - محمد بن يعقوب: عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقالوا: انسب لنا ربك؟ فلبث ثلاثا لا يجيبهم، ثم نزلت { قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ } إلى آخرها ". و رواه محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب. - و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن حماد بن عمرو النصيبي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فقال (عليه السلام): " نسبة الله إلى خلقه، أحدا صمدا أزليا صمديا لا ظل له يمسكه، و هو يمسك الأشياء بأظلتها، عارف بالمجهول، معروف عند كل جاهل، فردانيا، لا خلقه فيه، و لا هو في خلقه، غير محسوس و لا مجسوس لا تدركه الأبصار، علا فقرب، و دنا فبعد، و عصي فغفر، و أطيع فشكر، لا تحويه أرضه، و لا تقله سماواته، حامل الأشياء بقدرته، ديمومي أزلي، لا ينسى و لا يلهو، و لا يغلط و لا يلعب، [و] لا لإرادته فصل، و فصله جزاء، و أمره واقع، لم يلد فيورث، و لم يولد فيشارك، و لم يكن له كفوا أحد ". - و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، قال: سئل علي بن الحسين (عليهما السلام)، عن التوحيد؟ فقال: " إن الله عز و جل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون، فأنزل الله تعالى: { قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ } ، و الآيات من سورة الحديد إلى قوله:{ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ } [الحديد: 6] فمن رام وراء ذلك فقد هلك ". - و عنه: عن محمد بن أبي عبد الله، رفعه، عن عبد العزيز بن المهتدي، قال سألت الرضا (عليه السلام) عن التوحيد، فقال: " كل من قرأ { قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ } و آمن بها، فقد عرف التوحيد ".