قوله تعالى { وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا } علا عظمة جلاله عن ان يكون له ضد من الاضداد وند من الانداد وان يدركه احد بنفسه قال الجنيد ارتفع شانه عن ان يتخذ صاحبة او ولدا وقال الذى تعالى عظمته عن ان يكون اليه سبيلا الا به او يلوثه ما أحدثه بل لا دليل على الله سواه ولا اثر لشيء عليه لانه الذى ابدى الأثار.