الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰ }

[1]- الطبرسي في (مجمع البيان): في قوله تعالى { وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ } الآية، قال ابن عباس: يريد لا تشفع الملائكة إلا لمن رضي الله عنه، كما قال:وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ٱرْتَضَىٰ } [الأنبياء: 28]

[2]- ابن شهر آشوب، في (المناقب): عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن الحارث بن سعيد بن قيس، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و عن جابر الأنصاري، كليهما عن النبي (صلى الله عليه و آله)، قال: “أنا واردكم على الحوض، و أنت يا علي الساقي، و الحسن الرائد، و الحسين الآمر، و علي بن الحسين الفارط، و محمد بن علي الناشر، و جعفر ابن محمد السائق، و موسى بن جعفر محصي المحبين و المبغضين و قامع المنافقين، و علي بن موسى مزين المؤمنين، و محمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم، و علي بن محمد خطيب شيعتهم و مزوجهم الحور، و الحسن بن علي سراج أهل الجنة، يستضيئون به، و الهادي المهدي شفيعهم يوم القيامة، حيث لا يأذن إلا لمن يشاء و يرضى”.