الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰ }

قوله: { وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ }: كم هنا خبريةٌ تفيد التكثيرَ، ومحلُّها الرفعُ على الابتداءِ " ولا تُغْني شفاعتُهم " هو الخبرُ. والعامَّةُ على إفراد الشفاعة وجُمِعَ الضميرِ اعتباراً بمعنى مَلَكَ وبمعنى " كم ". وزيد بن علي " شفاعتُه " بإفرادها اعتبر لفظ " كم " ، و " مَلَكَ ". وابن مقسم " شفاعاتُهم " بجمعها. و " شيئاً " مصدرٌ أي: شيئاً من الإِغناء.