قد قدمنا الكلام عليه بإيضاح في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى{ لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلاَماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً } [مريم: 62] وتكلمنا هناك على الاستثناء المنقطع وذكرنا شواهده من القرآن وكلام العرب، وبينا كلام أهل العلم في حكمه شرعاً.