" اللغو " و " العبث " من فعل القوّة المتخيّلة إذا لم يكن معها غاية عقليّة أو فكريّة. و " التأثيم " من فعل القوّة الطبيعيّة عند عصيانها عن طاعة النفس. فالأوّل ناشٍ من ضعف العقل، والثاني من غلبة الطبيعةِ وانقهار النفس وعجزها، وهما منتفيان عن أهلِ الجنان وأصحابِ الرضوان.